قررت دولة الإمارات تحويل منتج مشهور ومحبب بين الطلاب ليصبح أداة أكاديمية أيضاً، فعندما بدأ العام الدراسي هذه السنة وُزِّعَ ما يقارب اربعة عشر الف جهاز أيباد لطلاب ثلاث من أكبر جامعات الدولة وهي: جامعة الإمارات، جامعة زايد ،وكليات التقنية العليا، المزيد في هذا التقرير.
 
الايباد… اداة دراسية
في جامعات الامارات..
الايباد عوضا عن الكتب
 
نهيان بن مبارك آل نهيان
وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع
 
جهاز الايباد، من وسيلة للتسلية والخوض في عالم التواصل الاجتماعي الالكتروني، إلى أداة دراسية، تحول نوعي في المنهج التعليمي الاماراتي بدأ بقرار يقضي بتوزيع أربعة عشر الف حاسوب لوحي على طلبة السنة الأولى أهم ثلاث جامعات، جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، لتنضم الدولة بذلك  إلى عضوية شبكة iTune University ، التي توفرها شركة أبل لمؤسسات التعليم المرموقة في العالم .

ويهدف قرار استبدال الكتب بأجهزة الايباد إلى رفع المستوى التعليمي وترقية الفصول الدراسية  فضلا عن تحفيز الطلبة على رفع معدلاتهم لا سيما أولئك الذين تتدنى درجاتهم في الامتحانات وتخفيف العبء المترتب على حمل المجلدات، وفيما يتعلق بالخطة الدراسية المعتمدة بالايباد فتكون عبر تطبيقات تتضمن الجداول الدراسية ومعلومات عن الجامعة والمواقع الجغرافية لكلياتها وإداراتها المختلفة.

مبادرة وضعت جامعات الامارات الثلاث في خريطة الجامعات العالمية المنضوية تحت شبكة iTune University، لتلتحق بركب المستفيدين من إسهامات الجامعات والكليات الكبيرة كأكسفورد في طرح وإثراء المواد التعليمية التي تتوافر على هذه الشبكة، وتكون متاحة بالمجان، لجميع الطلبة الدارسين في جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا .