إلى سوريا نعود والتطورات الميدانية الكبيرة فيها، أحد أهم هذه التطورات ما يجري في جبهة الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث تحاول قوات النظام التقدم في هذه الجبهة تزامنا مع المعارك التي تشنها في القصير بحمص بدعم من حزب الله. في حين تتصدى كتائب الجيش الحر لتلك الهجمات بعد ان توحدت معظم قواتها تحت راية واحدة في معركة الفرقان. هجمات قوات النظام هذه دفعت أهالي الغوطة الشرقية إلى مغادرة منازلهم بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة من قوات النظام. مراسلنا جواد العربيني رافق الجيش الحر في الخطوط الإولى للإشتباك ووافانا بالتقرير التالي.