ليست هذه المرة الأولى تستخدم بها قوات النظام الأسلحة الكيميائية في سوريا ضد المدنيين التي طالما حذر منها الغرب معبتراً إيها خطاً أحمر. فنظام الأسد إستخدم الكيميائي بشكل ملحوظ وفي عدة مناطق خلال الشهور الشهور الثلاثة الماضية.
ففي التاسع عشر من اذار مارس الماضي تم إستهداف خان العسل بالسلاح الكيميائي حيث وثق إتحاد تنسيقيات الثورة وناشطون مقتل إثنين وعشرين قتيلاً.
في نفس اليوم تم قصف بلدة العتيبه في ريف دمشق وقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص بالسلاح الكيميائي.
في الرابع والعشرين من الشهر نفسه تعرضت مدينة دوما للكيميائي وسجلت حالتي وفاه.
في الرابع عشر من نيسان إبريل الماضي أستخدم الكيميائي في حي الشيخ مقصود بمحافظة حلب ما أودى بحياة شخص وإصابة العشرات.
في الرابع والعشرين من الشهر الحالي تعرضت بلدة عدرا الى قصف بالكيميائي ما تسبب بمقتل ثلاثة على الأقل وإصابة العشرات.
أما حي جوبر الدمشقي فتعرض لأكثر من مرة للسلاح الكيميائي خلال نيسان إبريل الماضي، ووثق ناشطون انه تعرض الحي في الرابع والسادس من الشهر المنصرم للسلاح الكيميائي، وأخرها ما تعرض له يوم أمس.