النظام السوري يعترف بسقوط  ضحايا دون الإفصاح عن هويتهم  الجيش الحر يركز على استهداف   قيادات أجهزة أمن النظام السوري

في سياق مواز،  صّعد الجيش الحر من عمليات استهداف قيادات أمن النظام السوري فأوقع العديد منهم بين قتيل وجريح
يعترف إعلام النظام السوري بتفجير ركن الدين وسقوط ضحايا، لكنه يحجم عن الاعتراف بهويتهم،  موحياً بأنه استهدف المدنيين قرب مدرسة وجامع، رغم حدوثه في وقت متأخر من مساء السبت بعيداً عن أوقات الصلاة  أو الدراسة
الجيش الحر بات واضحاً أنه ينتقل أكثر وأكثر من الاشتباكات مع ثكنات وتجمعات جنود وشبيحة النظام السوري، نحو التركيز على استهداف ضباط وقيادات أجهزة أمنه في مقراتهم…
عملية ركن الدين وحسب المعلومات الأولية  التي وردت من قلب العاصمة تشير إلى أن  عناصر من الجيش الحر فجروا سيارة ميتسوبيشي ستيشن وعدةَ باصات تقل عدداً  كبيراً من عناصر الأمن والشبيحة بقيادة ضباط أمن كانوا متجهين إلى اقتحام إحدى المناطق بدمشق وهو ما أدى إلى مقتل عدد كبير من ضباط وعناصر فرع الامن السياسي بالجبه عرف منهم
المقدم محمد فصيح الضاهر – النقيب حيان قيس – النقيب ناصر ديوب
وإيقاع إصابات بليغة في عدد آخر عرف منهم 
العقيد محمد الحسن – والمقدم حافظ سليمان – والرائد فائق اسماعيل
العملية سبقتها عملية أخرى جنوب غرب العاصمة حين تمكن الجيش الحر من قتل العقيد في فرع المخابرات العسكرية 220 عزو سليم  مع عناصره ومرافقته في كمين نصب له في بلدة سعسع.
نزيف قيادات أمن النظام السوري يترافق مع تأكيدات مقربين من النظام بأنه ومدفوعاً بتناقص أعدادهم أو الشك باستمرار ولائهم، قد بدأ يستعين بقيادات أمنية من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لقيادة أجهزته.