قبل حوالي ساعة من الآن، أورد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن الجيشَ الحر شن هجوماً معاكساً ضد قوات حزب الله التي تمركزت في بلدة لقصير بريف حمص، بالقرب من الحدود اللبنانية. يأتي هذا فيما احتدم القتال للسيطرة على المنطقة بين الجيش الحر وقوات النظام السوري الذي استعان بأفراد من النخبة في حزب الله لقيادة المعركة. وكان النائب اللبناني السابق عبدالرحيم مراد الموالي لنظام بشار الأسد قال إن معركة أساسية تدور في القصير وإنه لا بُدّ من إنهائها بأي ثمن.