فيما يتركز الاهتمام العالمي على ذبح المدنيين في سوريا، يتصاعد العنف في العراق. هذه المرة ليست القاعدة وحدها المسؤولة عن هذا العنف الذي ترافق مع ظهور مجموعة إرهابية شيعية تُطلق على نفسها اسم كتائب حزب الله. من هم كتائب حزب الله؛ وماذا يفعلون؟
إليكم تحليلنا.

 
كتائب حزب الله جماعة إرهابية تتلقى الدعم الكامل من جهات أجنبية. إنها مشروع إجرامي لا يحترم حكم القانون؛ تستهدف نساء وأطفالا عُزّل يُفترض أنهم يتمتعون بحماية تُقر بها الأمم المتحدة؛ على نحو ما حدث في في التاسع من شباط فبراير الماضي، عندما هاجموا بصواريخ الهاون مخيم لاجئين قرب مطار بغداد الدولي. كتائب حزب الله تسيء إلى سمعة الشيعة المسالمين، فلطالما رفض شيعة العراق المعتدلون مثل هذا العنف.

ويبدو أن كتائب حزب الله تخطط لمزيد من أعمال العنف فقد هددت بمهاجمة مواقع حيوية في المنطقة مثل ميناء مبارك في الكويت. تدمير اقتصاديات الدول على هذا النحو سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. أفعال كتائب حزب الله بإذكاء العنف الطائفي سيأتي بالدمار؛ فها هم أوقعوا العراق في دوامة من الصراع الطائفي، ويحاولون أن يفعلوا الشيء نفسه في سوريا. وما يحدث في سوريا قد يعود إلى العراق بما لا يخدم شعبه أو حكومته.