في حائل لا اتزال البادية محافظةً على بساطتها و اصالتها /، سكان الصحراء هناك يعيشون على رعي الأغنام ، رغم ما يعترضهم من مشاكل ، كقلة المراعي و المياه ، مراسلنا يامن مصباح زار المنطقة و تعرف الى سيدة تناهز الثمانين من عمرها لا تزال تقطع مسافات طويلة بحثا عن مرعى لأغنامها

 ام خالد ..راعية غنم
 علي حمود…راعي 
في صحراء حائل بمنطقة مشار يعيش الاهالي  على رعيّ الاغنام .. فأم خالد التي ناهزت الثمانين من عمرها , تخرج كل صباح منذ سنوات للرعي …تحمل عصاها التي تتكئ عليها وتحمي بها نفسها .. وبين الحين والاخر تعلن عن وجودها  لحماية نفسها من ملاحقة الضباع المفترسه .. وجمع خرفانها قبل المغيب..

 رغم كبرسنها الا ان ام خالد تعيش وحيدة في تعتمد على الرعي لكسب قوتها ،و لا تأبه لمن يحذرها من خطورة هذا العمل و مشقته عليها ، فهي تعتبره ارثا تركه لها اباؤها و و بممارسته تحافظ على  أصالتها و قيم البيئة الصحراوية التي نشأت فيها
                                         
 حياة الرعاه هنا هادئة و مختلفة ، فرغم  صعوبة  العيش و قلة المراعي و المياه ، ما يزال السكان  يعتمدون على الطبيعة في تغذية ماشيتهم ،، طريقة بدائية لكنها صحية ، هؤلاء اختاروا العيش بطريقتهم الخاصة مع الطبيعة و قسوتها وللا  يربطهم بالعالم الخارجي و ما يجري فيه من احداث وتطور تكنولوجي ،سوى راديو يعمل بالبطاريات