كشفت مصادر فرنسية رسمية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري طلب خلال اجتماعه مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس تنظيم اجتماع ثلاثي في العاصمة البريطانية
على هامش مؤتمر وزراء خارجية مجموعة الثمانية للدول الأكثر تصنيعا، وتحضره المعارضة السورية ممثلة بأحمد معاذ الخطيب، رئيس الإئتلاف الوطني السوري واللواء سليم ادريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر.
وقالت هذه المصادر لـ»الشرق الأوسط» إن ادريس موجود حاليا في العاصمة البريطانية.
لكن مجيء الخطيب إليها «ليس مؤكدا» بسبب تقديم الأخير استقالته ثم إعلانه أنه مستمر في مهمته حتى انتهاء انتدابه في مايو (أيار) القادم.

وخلال الاجتماع ، يريد الوزراء الثلاثة بحث أربعة مواضيع هي كالتالي: التداول بشأن مستقبل الحكومة الإنتقالية المنتظرة التي كلف غسان هيتو بتشكيلها، وقراءة ما جرى في اجتماعات الدوحة للمعارضة السورية والقمة العربية، والبحث في نوعية الضمانات المطلوبة من المعارضة السورية لتزويدها بالسلاح المتطور
 وأخيرا السعي للتوصل الى موقف مشترك من «جبهة النصرة» التي وضعتها واشنطن على لائحة المنظمات الإرهابية .
وعلاوة على المواضيع آنفة الذكر، تريد الأطراف الغربية الثلاثة التداول مع المعارضة السورية بشأن الأسلحة الكيماوية الموجودة بأيدي النظام التي تثير مخاوف حقيقية . ووفق المراقبين ثمة سيناريوهان يثير القلق: الأول، لجوء النظام الى استخدامها ضد المدنيين والثاني، وقوعها في أيدي المتشددين