لا يمكن أن تتذكر الثورة الليبية من دون أن تتذكر أبطالهَا ومن دعموها ودفعوا ثمناً غالياً من دمائهم وأرواحهم لتعلوا كلمة الحرية وحقوقُ الإنسان في بلاد لم تعرف سوى الظلم والطغيان لسنين طوال. أحد هؤلاء المدونُ والصحفي الليبي محمد نبّوس الذي قُتل في التاسع عشر من شهر مارس آذار لعام ألفين وأحد عشر بيد قوات القذافي. إسُتهُدف محمد عند محاولته التقاط صورٍ عن الدمار الذي ألحقته قوات القذافي خلال قصفها مدينةَ بنغازي وتمكن من نقل صورة ما جرى في أيام الثورة من قتل ودمار حاول نظامُ القذافي إخفائه.
ولهذا تُعِدُ الصحافة الدولية محمد نبوس من المصادر الأساسية للمعلومات بشأن تطورات الوضع في ليبيا لاسيما في بنغازي.

الحاج مصطفى النبوس والد الفقيد محمد النبوس.