في تحقيق أجرته صحيفة paris match باريس ماتش تحت عنوان “سوريا : هذا الطفل هل هو ضحية الأسلحة الكيميائية ؟” .
أوضح صاحب التحقيق إلى أن جميع المؤشرات تؤكد أن بشار الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه إلا أن الغرب لا يريد أن يرى ذلك ، مستندا في تحقيقه إلى حالة الطفل عمر البالغ من العمر ثلاث عشرة سنة من محافظة حمص الذي تم نقله إلى مستوصف بالجارة لبنان بعد ظهور أثار حروق وجروح على جسمه وآلام في العضلات إضافة إلى فقدانه التوازن والذاكرة وذلك بعد يومين من انفجار هز المدينة .
صاحب التحقيق وفي حديثه إلى الدكتور غازي الأسود جراح فرنسي من أصول سورية عالج الطفل عمر أكد له أن أعراض الطفل عمر هي نتيجة تفجير الأسلحة الكيميائية وهي ليست الوحيدة وإنما هناك حالات كثيرة وصلت إلى لبنان ويتم معالجتها بصعوبة بالغة جراء عدم توفر الإمكانات ما يتسبب في غالب الأحيان بموت مصابيها مشيرا إلى أنها صورة مرعبة يعيشها الشعب السوري.