قالت اليونيسيف ، في تقرير اصدرته بمناسبة الذكرى الثانية لبدء الثورة السورية ، إن اكثر من مليوني طفل في سوريا يكبرون وهم لايعرفون شيئا غير العنف ،  محرومون من التعليم ، ويتعرضون لصدمات نفسية وجسدية قد تلازمهم طوال حياتهم.
يأتي هذا التقرير غداة تحذير منظمة الأمم المتحدة للطفولة ، يونيسيف ، من نشأة جيل ضائع من الأطفال داخل سوريا في ظل تدهور الاوضاع الانسانية هناك ،
بحسب المنظمة فأن هناك مليوني طفل سنهم أقل من 18 عاما ، وأكثرَ من نصف مليون طفل أقل من 5 أعوام ،
التقرير اضاف أن باحثين مختصين وجدوا أن كل ثلاثة من أصل أربعة أطفال فقدوا عزيزا لهم في المعارك الدائرة في سوريا.
ووفقا للتقرير يعيش العديد من هؤلاء الأطفال في ظروف غير إنسانية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المستعصية والمعدية نظرا لافتقارهم للرعاية الصحية البسيطة والمتقدمة .
مجال التعليم ، كان له نصيب ايضا مما حُرم منه أطفال سوريا لكون ان نحو ألفي مدرسة إما تعرضت للدمار أو تحولت إلى ملجأ يحتمي به المدنيون.
احصاءات عدد قتلى الاطفال من سن 16 عاما فما دون جاءت كالتالي بحسب قاعدة بيانات الثورة السورية حتى تاريخ الحادي عشر من اذار مارس الجاري
محافظة حلب حلت الاولى من حيث عدد القتلى من الأطفال . اذ  قُتل فيها ألف وثمانية وسبعون طفلا تلتها محافظة ريف دمشق ؛ فحمص ، فإدلب فدرعا فحماه  ولم تستثنى بقية المحافظات من قتل لاطفال .
وبهذا يكون الأطفال في سوريا ” هم الضحايا المنسيون للصراع ، يواجهون الموت والصدمات والحرمان كل يوم منذ سنتين .