مع سقوط الرقة، وأسرِ محافظها، يبدو أن النظام السوري لايزال يتجاهل الحقائق ويرفض تصديقَها..
هنا الرقة …أول مركز محافظة يسقط بشكل كامل بيد المعارضة السورية
وهنا نشاهد بقايا آثار النظام تتهاوى
وهنا أيضاً وبكاميرات المعارضين أفراد حمايات أركان النظام السوري ومؤسساتِه أسرى لدى  الجيش الحر
الرقة…هي ذاتها التي أراد الأسد ونظامه أن يفاخرا بالسيطرة عليها حين اختير جامع النور وسطها  لأداة أول صلاة عيد تعقب قيام الثورة.
حينها قيل إن أجهزة الأمن جمعت من أرادت أن تقول إنها حشود  مؤيدة ومنعت بقوة السلاح جماهير الرقة من الاقتراب
رسالة إعلام النظام السوري في ذلك الوقت  كانت واضحة …أن المدينة التي يعود إنشاؤها إلى عام  244  قبل الميلاد وعاصمةََ الخليفة العباسي هارون الرشيد  ومرقَد  الصحابيين عمار بن ياسر وأويس القرني، تؤيد حكم الأسد 
ومع تطور الأحداث
استطاع الجيش الحر أن يغيّب عناصر وقوات النظام السوري ويحيّدهم عن المشهد،
بدا أن الأهالي تنفسوا الصعداء، وقالت الرقة كلمتها…
تهاوت  رموز النظام في مدن وبلدات المحافظة كما حدث مؤخراً في مدينة الطبقة
وجاء الدور على مركز المحافظة …. مدينة الرقة
 هنا في الصورة الملتقطة في اليوم الرابع من آذار مارس 2013 محافظ الرقة العميد حسن جلالي وأمين فرع حزب البعث الحاكم سليمان سليمان مأسوران في قبضة الجيش الحر،
النظام السوري رفض كعادته أن يصدق المشهد
استمر في إعلامه يعاكس الحقائق،  هذه نشرة  التلفزيون الرسمي بدى أن مضمونها كان وسيبقى يغرد خارج السرب
تقرير هاني الملاذي