مع استمرار وتزايد وكثافة السيناريوهات التي يسوقها إعلام النظام السوري، يبدو أن الأخطاء الإخراجية أو المهنية تستمر وتتزايد هي الأخرى

في حلب التي يرتكب النظام مجازر بحق رجالها وشبانها وأطفالها 
وفي حلب التي انتفض أهلها  مؤيدين للثورة ،
أراد الإعلام الرسمي أن ينقل بأي طريقة صورة معاكسة،
تحدث في تقرير خاص عما قال إنه التحاق شباب حلب في صفوف قوات الأسد..
وكي يستحضر الصورة المدعِمة، ذهبت الكاميرا لدوائر التجنيد حيث طوابير المواطنين، موحياً بأن الأهالي الذين يتوافدون عادة لدفع البدل النقدي للمغتربين أو لاستخراج أوراق ثبوتية لأبنائهم تمكنهم من تجديد جوازات سفرهم…، بأنهم جاؤوا فقط للالتحاق بالخدمة العسكرية.
لكن كاميرا الإعلام الرسمي لم تقدم تفسيراً لوجود رجال شيب هم حكماً يتجاوزون الثامنة عشر من عمرهم وهو سن التجنيد..
ولم تقدم مبرراً أيضاً لوجود النساء من بين من يفترض بأنهم متطوعون لخدمة العلم
وهذه زلة ثانية.. كيف يمكن لمن يقدم أوراقه للالتحاق بالخدمة، أن يلبس اللباس العسكري فوراً ويستلم السلاح..
جاءت الزلة الثالثة، الشارة فوق الساعد الأيسر …ما الذي جاء بجنود الحرس الجمهوري لتصوير المشهد