في هذا الجزء من نبض العرب المخصصِ لسوريا وتحديداً لخطاب الرئيس بشار الأسد الأخير في سوريا نتطرق إلى الفحوى التي تضمنها الخطاب/، وأهمُ نقطة هي إذا ما خاطب الرئيس اهتمامات المواطن السوري أم لا. نتابع في سياق هذا التقرير إجابات المستطلعة آراؤهم من المواطنين السوريين والذين بلغ عددهم ستمئةٍ داخل سوريا وخارجها   
علمنا من خلال نبض العرب الإستفتاء الذي تنفذه شركة يوغوف لتلفزيون الان، أن القليل من السوريين تابع خطاب الرئيس بشار الأسد الأخير بالكامل، كما أن قلة ممن تابعوا الخطاب رأوا فيه توجهاً لإهتماماتهم. في حين أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم لا يرون أن خطاب الأسد خاطب حاجات الشعب السوري.
كثيرون يتساءلون، في خضم هذا التصعيد الأمني داخل سوريا والتنديدات به خارج سوريا، من لديه التأثير الأكبر بحياة الأسد؟
إجابات مستطلعي نبض العرب كانت الحرس الثوري الإيراني وأخاه ماهر الأسد وأصدقاءه المقربين، فلدى هؤلاء وفق المستطلعة آراؤهم التأثير الأكبر بحياة الأسد اليومية.
أما عند الحديث عن الأوجه الإنسانية وإذا ما تطرّق إليها الرئيس بخطابه؟ فاتضح أن غالبية المستطلعة آراؤهم بمقدار 51% قالوا إنه خاطب دوره المستقبلي في سوريا، وأكثر من النصف قالوا إنه لم يخاطب الأوجه الإنسانية أو حاجات الشعب.
اللافت أن استفتاء نبض العرب أظهر أن الذين يقفون ضد الرئيس بشار الأسد هم أكثر حسماً بآرائهم، وذلك من خلال اختيارهم دائماً جواب: موافق بشدة مثلاً عوضاً عن اختيار موافق.