حمام الدم مازال مستمرا في سوريا منذُ بدءِ الثورة وحتى اللحظة,, قتلى بالمئاتِ يومياً في مختلف ِأرجاء البلاد .
اليوم إرتفعت حصيلة ُ القتلى إلى 160 شخصاً غالبيتُهم في حلب وريف دمشق .الريف الدمشقي المشتعل لم يخمد بعد, 13 قتيلاً في دوما وحدَها في مجزرةٍ يوم أمس ضحاياها مدنيون إعتقلوا على الحواجزِ الأمنية في مدينةِ عدرا البلد وتمَ التعرفُ عليهم اليوم ونقلُهم إلى دوما, إضافة ً إلى خمسةٍ آخرين أعدموا ميدانياً في قطنا بحسبِ رواياتِ النشطاء هناك .
نشطاءُ أفادوا أن طائراتِ الميغ قصفت مزارعَ رنكوس في ريفِ دمشق أيضا, في وقتٍ تعرضت فيه معضمية ُ الشام لقصفٍ بواسطةِ مدفعية الفرقة الرابعة ِمن جيش ِالنظام .
بيتَ سحم هي الأخرى لم تسلم من القصف المتواصل عليها منذ أيام، تزامنَ ذلك مع اندلاع ِاشتباكاتٍ بين الجيش ِالحر وقواتِ النظام على طريقِ مطار ِدمشق الدولي، في حين شهدت جديدة عرطوز انفجاراتٍ نتيجة َالقصفِ الذي تعرضت له .
الإشتباكاتُ أيضاً شهدتها منطقة ُ المحطة وسط َمدينة درعا, أما حمص ف تأِنُ على وقعِ القصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة خاصة قلعة الحصن فيها .