إعتبر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أن المتشددين المسحلين في شمال مالي يشكلون خطرا على تونس التي بدأت تتحول إلى ممر لتزويدهم بالأسلحة، في الوقت الذي قررت فيه تونس والجزائر وليبيا التصدي معا لتهريب الأسلحة.
ويشير المرزوقي بذلك الى تهريب الاسلحة من ليبيا التي إنتشرت فيها أسلحة القذافي بعد سقوطه، بحيث بات السلاح ينقل من ليبيا عبر تونس والجزائر الى الجماعات المتشددة في شمال مالي.