هدد رئيسُ الوزراء العراقي نوري المالكي المتظاهرين في الأنبار ونينوى وصلاح الدين ، باتخاذ إجراءاتٍ صارمة ضدهم إذا لم ينهوا اعت صامهم ، واصفاً شعاراتهم بالطائفية .
يأتي هذا في حين اتسعت رقعةُ الاحتجاجات ضد حكومة المالكي ، حيث خرجت تظاهراتٌ في محافظة كركوك تؤيد مطالبَ المحتجين
تصعيد جديد وُصف بالخطير من قبل مراقبين للشأن العراقي بعد تهديدات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لألاف المتظاهرين ضد سياسته بأتخاذ إجراءاتٍ صارمة ضدهم إذا لم ينهوا اعتصامهم ويتراجعوا عن مطالبهم التي منها الافراج عن السجينات العراقيات ، واصفاً شعاراتهم بالطائفية والنتنة والفقاعة ،
عبارات استفزت اكثر الشارع العراقي بأطيافه المختلفة وعلى رأسهم السنة الذين ضاقوا ذرعا من سياسة التهميش والاقصاء والطائفية التي يتبعها المالكي تجاههم حسب وصفهم ، خاصة في العملية السياسية التي انتهت بأحكمام قبضة ائتلاف دولة القانون الذي يترأسه نوري المالكي على كل مفاصلها .
ظهور الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بتصريحاته الاخيرة المساندة للتظاهرات السلمية في غرب العراق اظهر مدى سخط حتى الرموز الشيعية البارزة من سياسة المالكي وائتلافه دولة القانون والتي اثار بها اتباع طائفته خاصة من جنوب العراق ليخرجوا بمظاهرات اخرى تساند اخوانهم في المحافظات السنية . الصدر اشار الى ان التظاهرات ستستمر ما دامت السياسات المتبعة من الحكومة الحالية غير مرضية للشعب انما مرضية للساسة انفسهم دون شعبهم”. محذرا حكومة المالكي من ان الربيع العراقي آت اذا ما استمرت الامور على ما هي عليه”.
المالكي وفي محاولة لتهدئة الشارع الغاضب بعد ايام من استمرار المظاهرات ، اصدر عفوا خاصا عن عشرات السجينات العراقيات المدانات بتهم ٍ جنائية ، لكن هل بتلبية المالكي لمطلب واحد سيتغاضى المتظاهرون عن مطالبهم الاخرى وينهون فعلا التظاهرات رضوخا لتهديدات المالكي بأنهائها ؟