أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القلق بشأن زيادة عسكرة الصراع في سورية،  واحتمال وقوع فظائع مذهبية، أشار إلى إن النزوح من سورية وصل إلى أكثر من خمسمئة ألف شخص، وسيزيد عددا مع احتدام القتال و قسوة فصل الشتاء.
وأشار مون الى أن الدول المجاورة تواجه عبئا ماليا هائلا بسبب إيواء النازحين ورعايتهم، مضيفا ان المخاطر المتزايدة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا تثير القلق المتزايد. وقال محققون من الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان إن القوات الحكومية السورية زادت من استخدامها للقصف الجوي بما في ذلك قصف المستشفيات وقال إن هناك أدلة تشير الى أن هذه الهجمات غير متناسبة مع طبيعة الأهداف التي تتعرض للقصف. وذكر التقرير أن طبيعة الأعمال القتالية من الجانبين تمثل “انتهاكا متزايدا للقانون الدولي.”