استمر القصف على احياء العسالي ودوما وداريا ،وتم اغلاق معظم الطرق والساحات الرئيسية في العاصمة دمشق . في مقابل ذلك أعلن الجيش الحر سيطرته على المعهد الفني في إدارة نقل المركبات في حرستا بريف دمشق ، واستولى على عتاد عسكري ضخم .
وفي كل من دير الزور ومعرة النعمان وبلدتي دوما وجسرين في ريف دمشق ، التقطت عدساتُ الناشطين صورا لأسلحة كيماوية غريبة ، تسببت في حرائق عجز الأهالي عن إطفائها ، كما وثقت عدساتهم انفجار قنابل الفوسفور الأبيض في أجواء المناطق السكنية ، وهو ما يعدّ حسب اتفاقية جنيف 1980 جريمة حرب .