مقدسي من الطائفة المسيحية والذي يعود بأصوله إلى دمشق ، كان قد أعد أطروحة َ الدكتوراه في لندن عن الاعلام لدى عمله في السفارة السورية ، واستـُدعي الى دمشق في فترةِ اندلاع الاحتجاجات المطالِبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد منتصف آذار/مارس من السنة الماضية.
وكان مقدسي قد دأب على الحديث في مؤتمراتٍ صحافية في العاصمة السورية لشرح تعامل النظام السوري مع الانتفاضة ضد بشار الأسد، لكنه نادراً ما شُوهد في وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة فضلا عن إغلاق خطوط هواتفه النقالة ، مما أثار تكهنات باحتمال انشقاقه عن النظام السوري.