نعود الى الشأن السوري ولكن إلى الجانب الإقتصادي هذه المرة اذ و مع التقدم الميداني الذي احرزه الجيش السوري  الحر على الارض باتجاه دمشق خلال الاسبوعين الماضيين  وسيطرته على العديد من مراكز المخابرات التابعة لقوات النظام،،  لوحظت زيادة في اسعار صرف العملات والمعادن الثمينة و المشتقات النفطية. التفاصيل في هذا التقرير.
 تجاوز سعر صرف  الدولار الأمريكي أمام  ليرة سورية فوصل سعر المبيع  إلى 82 ليرة سورية    , أما اليورو فيساوي 100 ليرة سورية و ارتفع سعر الذهب مبيع , ليصل سعر الغرام عيار 21إلى 49 دولار امريكي في حين لم تشهد الاسواق  أي عمليات شراء للذهب والمعادن الثمينة.
وشهدت أسعار المحروقات  ارتفاعا ملحوظاً فوصل سعر ليتر البنزين  إلى دولار ونصف  والمازوت ارتفع سعره بسبب البرد وتراجع المخزون إلى دولارين . سعر أنبوبة الغاز وصل إلى خمسة وثلاثين دولار.
في حين وصل سعر ربطة الخبز التي تحتوي ستة أرغفة إلى دولار واحد. هذه الارتفاعات أدت إلى انخفاض القدرة الشرائية وازدياد  في الطلب مقابل  العرض ناهيك عن عدم توفر السيولة النقدية لدى البنك المركزي في دمشق.