طبعت روسيا وضخت خلال الصيف الماضي أكثر من 240 طناً من الأوراق النقدية لصالح النظام السوري، من أجل تمكين دمشق من دفع الرواتب المستحقة لجيشها
وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية التي نشرت تقريراً مفصلاً حول الموضوع، إن تحليلاً لحركة رحلات الطيران بين دمشق وموسكو يوضح أن روسيا هي الداعم الأكبر للنظام السوري، وإنها تفوقت في ذلك على إيران،
وجاءت الإمدادات الروسية ، بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مالية على نظام الأسد، وهي العقوبات التي شملت أيضاً إجراء أية تحويلات مالية لصالح النظام، وطباعة أوراق نقدية لصالحه و إمداده بالعملة الصعبة.