بعد معارك عنيفة وإشتباكات بين أفراد الجيش الحر وقوات النظام , تسلم أهالي مدينة داريا بريف دمشق جثامين ثمانية وعشرين قتيلا ، كانت قد أعدمتهم قوات النظام بعد نزوحهم من المدينة هربا من العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام .

مجازر النظام السوري
مجزرة جديدة واشتباكات
عنيفة في داريا بريف دمشق

في داريا بريف دمشق … لا يكتفي النظام بتغيير ملامح الجغرافيا عبر القصف العنيف وإنما يسعى إلى مسح التاريخ أيضا ؛ ومشفى الرضوان هو اليوم هدف لقذائف النظام مثله مثل باقي المباني ، يتعرض للقصف بمختلف الأسلحة الثقيلة من براميل متفجرة وصواريخ وقذائف هاون .

وفي استمرار للمجازر التي ترتكب بحق أهالي مدينة داريا قامت قوات النظام بتسليم ثمانية وعشرين قتيلا بعد أن اعتقلتهم قبل أيام  في البلدات المجاورة للمدينة ، حيث يعيش النازحون هربا من بطش الآلة العسكرية لنظام الأسد .

داريا الجريحة المثقلة بدماء قتلاها باتت مسرحا لاشتباكات عنيفة بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بغطاء جوي عبر مقاتلات الميغ والسوخوي وبرا باستخدام الدبابات ، فضلا عن القصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة .

بينما استمرت مدافع وراجمات صواريخ قوات النظام بدك المدينة منذ عدة أيام ، كما قامت المقاتلات الحربية بعدة غارات جوية على المدينة وبساتينها ، ما أسفر عن دمار هائل في الأبنية السكنية والبنى الأساسية .

عشرات البيوت تحولت إلى كومات حجارة ، وعشرات الايتام والارامل والثكالى في مدينة واحدة ، فداريا كغيرها من المدن السورية حفرت حروف اسمها الثائر في قلب ذابت أوردته أنينا على أرواح قتلاها .