أطلقت الباحثةُ السعودية الدكتورة حياة سندي المؤسِسهُ لمعهد التخيل والبراعة (i2) اطلقت مبادرةً فريدة لدعم العلماء العرب في كافة أنحاء العالم ,من خلال تأسيس معهد للعقول النيرة بمدينة جده /، ويهدف المشروع الى مساعدة الشباب على الابتكار والاختراع والتطوير في مجال الاعمال..التفاصيل في تقرير يامن مصباح
أن يقف العالم احتراما للمرأة السعودية المسلمة المحجبة العالمة حياه سليمان سندي ويمنحها وسام الاستحقاق العلمي الارقى بتعيينها سفيرة للنوايا الحسنة فهو أمر يدعو للاعتزاز  ،هذه السيدة  بدأت مسيرتها العلمية بابتكارها المجس القياسي متعدد الاستخدامات  , كما اخترعت مع فريق علمي شريحة تسمى “التشخيص للجميع”، لاكتشاف عدد من الأمراض في نفس الوقت وفي مدة قصيرة، توفر العلاج لـ60% من المرضى الذين لا يستطيعون الوصول إلى العناية الطبية المناسبة.. وبذلك تعد السيدة سندي المرأة الخليجية الاولى التي تحصل على درجة الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية و عضو في المجلس الأعلى للباحثين الشباب في مجلس العموم البريطاني ..
.save>وفي لندن بدأت الشابة السعودية رحلة البحث عن التفوق الذي يقدم إضافة نوعية لبلادها وامتها ، فكان أن وثق بها اساتذتها من الباحثين البريطانيين وقدموها على كثير من الباحثات لجدها واجتهادها ، فتضع اسمها بين أبرز العلماء الشبان في بريطانيا..
  اطلقت الدكتورة حياة سندي , المؤسسه لمعهد التخيل والبراعة (i2) مبادرة فريدة لدعم العلماء العرب في كافة أنحاء العالم , وذلك خلال حفل خاص يرعاه صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكه المكرمة , بتأسيس معهد للعقول النيرة بمدينة جده ,  بهدف مساعدة الشباب على الابتكار والاختراع , والتطوير في مجال الاعمال..تجربة  سندي مع النجاح طويلة لم تبدأ بأبتكاراتها العلمية المتعددة ولم تنتهي باختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة ، ولكنها قصة  نجاح إمرأة أثبتت أن المثابرة وحدهما مفتاح كل شيء