أبو حفص الموريتاني ، كان بمثابة مفتي القاعدة في مطلع التسعينيات عندما كان رئيس الهيئة الشرعية فيها ، وقتها كان يُعد الرجل الثالث ؛ أبو حفص استقال من القاعدة لاعتراضه على هجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر ؛ في مقابلة تلفزيونية قال إن سبب اعتراضه قام على أساس ديني ، وهو أن الجهاد لا يعني القتل ، كما أكد معارضته أي عمل يستهدف مدنيين ؛ أبو حفص أمضى السنوات العشر الماضية في إيران ، وتم ترحيله إلى موريتانيا منتصف العام الحالي ؛ في الحي الذي يسكن فيه في نواكشوط ، التقى الزميل لامين عبدو مع مواطنين موريتانيين تحدثوا عن أثر التصريحات الأخيرة لأبو حفص ، وعن مدى تأثيرها في مصداقية الجماعات المتشددة .