حلفاء الناتو يتفقون على الدعم العسكري لكييف

  • تقديم حزمة كبيرة من أنظمة الأسلحة إلى كييف.
  • الحلفاء سيقومون بالكثير من أجل مساعدة الأوكران على الدفاع عن وطنهم.
  • تكثيف الدعم العملي للشركاء الآخرين المعرّضين لخطر العدوان الروسي.

 

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، اليوم، إن أعضاء الحلف اتفقوا على تكثيف الدعم لأوكرانيا وتقديم حزمة كبيرة من أنظمة الأسلحة إلى كييف.

وصرح ستولتنبرغ للصحافيين عقب اجتماع لوزراء الخارجية أن «الحلفاء أَدَانُوا بشدة عمليات القتل المروعة للمدنيين التي شهدناها في بوتشا وغيرها من الأماكن، التي جرى تحريرها أخيراً من السيطرة الروسية» بحسب ما جاء في بيان نشر على موقع الحلف الإلكتروني.

واتفق الوزراء على «تكثيف الدعم العملي للشركاء الآخرين المعرّضين لخطر العدوان الروسي، بما في ذلك جورجيا والبوسنة والهرسك، للمساعدة في تعزيز قدرتهم على الصمود».

وأفاد ستولتنبرغ بأن الحلف «سيزيد من تعاونه مع شركاء آسيا والمحيط الهادئ في مجالات مثل الإنترنت، والتقنيات الجديدة، والمعلومات المضللة، والأمن البحري، وتغير المناخ، والمرونة، لأن التحديات العالمية تتطلب حلولاً عالمية».

الكتلة الأوروبية التى تستورد نحو 60% من احتياجاتها من الطاقة، قد فرضت عقوبات على موسكو بعد أن بدأت الحرب إلا أنها تجنبت إلى حد كبير النفط والغاز الروسى. وفى حين أن الاتحاد الأوروبى تعهد بخفض واردات الطاقة الروسية وأيدت مقترحا يوم الأربعاء لحظر الفحم، فإن الغاز والنفط لا يزال يتدفقان إلى الدول التى وصفها الكرملين بأنها غير صديقة.

واتفق الوزراء على أن «المفهوم الاستراتيجي القادم» للحلف، والذي سيتم الانتهاء منه في «قمة مدريد» يجب أن يأخذ في الاعتبار «علاقات الناتو المستقبلية مع روسيا، وتأثير الصين المتزايد على أمن الحلفاء».

ووافق الوزراء على ميثاق «مسرّع الابتكار الدفاعي الجديد لشمال الأطلسي، بما في ذلك شبكة من مراكز الابتكار ومواقع التسريع ومراكز الاختبار في جميع أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية».

وأكد ستولتنبرغ أن الحلفاء «قاموا بالكثير، وهم مصممون على فعل المزيد الآن، وعلى المدى المتوسط ​​والطويل لمساعدة الأوكرانيين الشجعان في الدفاع عن منازلهم وبلدهم، ودفع القوات الغازية إلى الوراء».
من جانبه، شكر وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، حلفاء الناتو على دعمهم الكبير.