مواطنو روسيا يدشنون هاشتاغ على الإنترنت بعنوان “لا للحرب”

  • روسيا اعتقلت 5959 شخصًا مناهضًا للحرب منذ أن بدأت غزو أوكرانيا
  • الاعتقالات شملت 51 دولة في خمسة أيام

يواجه رئيس روسيا فلاديمير بوتين موجة غصب شديدة من أبناء وطنه، بسبب قيامه بغزو أوكرانيا في عملية عسكرية هي الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

ويبدو أن الحرب على أوكرانيا لم تسرِ كما خططت لها روسيا أو بالأحرى رئيسها بوتين، حيث يواجه مقاومة متزايدة منذ اليوم الأول للغزو، الخميس الماضي.

ووفقا لمنظمة OVD-info فإنه تم القبض على أكثر من 1300 شخص في احتجاجات مناهضة للحرب على أوكرانيا التي تحدى فيها بوتين الغرب بأكمله.

روسيا تصرخ في وجه بوتين .. "لا للحرب"

أشخاص يحملون لافتات أثناء احتجاج على الغزو الروسي لأوكرانيا، خارج مكتب التمثيل الروسي في تايبيه في 1 مارس 2022 (أ ف ب )

وقالت المنظمة إن الاعتقالات التي قامت بها روسيا كانت في 51 دولة، وفقاً لإحصائية المنظمة التابعة لحقوق الإنسان.

ولم تقف الاعتقالات عند هذا الرقم، بل تضخم حتى أصبح 5959 معتقلا روسيا ينددون بالعدوان الذي قامت به موسكو على أوكرانيا.

ونقل الروس احتجاجاتهم إلى الإنترنت بهاشتاغ “# нетвойне” بالروسية ويعني “لا للحرب”.

روسيا تصرخ في وجه بوتين .. "لا للحرب"

احتجاجات كبيرة في روسيا ضد سياسة بوتين في الحرب على أوكرانيا ( أ ف ب )

ياتي هذا في الوقت الذي أظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية، الاثنين، رتلاً عسكرياً روسياً هائلاً يزيد طوله عن 60 كلم يتقدم باتجاه العاصمة كييف التي جعلتها موسكو هدفاً رئيسياً للعملية العسكرية التي تشنّها منذ الخميس ضدّ جارتها الموالية للغرب.

ونشرت هذه الصور مساء الاثنين “ماكسار” الشركة الأمريكية المتخصصة بالتصوير بواسطة الأقمار الاصطناعية، وأرفقتها برسالة بريدية قالت فيها إنّ الرتل “يمتدّ من تخوم مطار أنطونوف (حوالي 25 كيلومتراً من وسط كييف) في الجنوب إلى تخوم بريبيرسك” في الشمال.

ومنذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا يشهد مطار أنطونوف معارك ضارية إذ تسعى القوات المهاجمة للسيطرة على هذه المنشأة الاستراتيجية والتي تسهّل عليها كثيراً السيطرة على كييف.