الرئيس الأوكراني استدعى جنود الإحتياط ولكنه استبعد التعبئة العامة

  • الرئيس الأوكراني لا يزال يسعى لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة
  • الأقمار الصناعية رصدت انتشار مزيد من القوات في غرب روسيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء إنه استدعى جنود الاحتياط لفترة خاصة، لكنه استبعد التعبئة العامة بعد أن أعلنت روسيا أنها ستنقل قواتها إلى شرق أوكرانيا.

وأضاف زيلينسكي أنه لا يزال يسعى إلى إيجاد سبل دبلوماسية للخروج من الأزمة، ورحب باستعداد تركيا للمشاركة في محادثات متعددة الأطراف، لكنه قال إن أوكرانيا لن تتنازل عن أي أراض لروسيا.

كما كشف زيلينسكي بعد اجتماع في البرلمان بمشاركة الأحزاب، عن برنامج “الوطنية الاقتصادية” الذي تضمن حوافز للإنتاج المحلي وخفض ضريبة القيمة المضافة على البنزين.

وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسوما بشأن تجنيد من هم على قوائم الاحتياط العسكري.

وقال زيلينسكي “نحتاج إلى تجديد موارد الجيش الأوكراني والتشكيلات العسكرية الأخرى بسرعة.

بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة لأوكرانيا، أصدرت مرسوما بشأن تجنيد جنود الاحتياط في فترة خاصة”.

وفيما بدا أنه أحد أسوأ الأزمات الأمنية في أوروبا منذ عقود، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بإرسال قوات لحفظ السلام إلى منطقتي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين الأوكرانيتين بعد الاعتراف باستقلالهما ، ورفضت واشنطن ذلك ووصفته بأنه “هراء”.

وذكرت شركة ماكسار الأميركية أن صورا للأقمار الصناعية على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية تظهر انتشار المزيد من القوات والعتاد في غرب روسيا، وأكثر من 100 عربة في قاعدة جوية صغيرة بجنوب روسيا البيضاء، المتاخمة لأوكرانيا.

من جهة أخرى، ذكر مسؤول أميركي أن خططا أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن لتعزيز إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تشمل إرسال 800 جندي مشاة وما يصل إلى ثماني طائرات إف-35 المقاتلة إلى مواقع على الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي، لكن ذلك إعادة توزيع للقوات وليس إضافة.