الأوضاع السياسية في تونس تساهم تلقائياً في تراجع المستوى المعيشي 

  • الطبوبي : تونس ستجد الحلول لأزماتها دون أي تدخل أجنبي
  • لا مجال لرفع الدعم أو تجميد أو تقليص الاجور
شهدت تونس على مدار السنوات القليلة الماضية أزمات سياسية متتالية أدت إلى إرتفاع نسبة البطالة وتدني المستوى المعيشي لمختلف طبقات المجتمع، الأحداث السياسية المتلاحقة وعدم
الإستقرار بعض الشيء ساهم في تردي الأوضاع لنسبة كبيرة من المواطنين التونسيين وخلال هذه الفترة واجه الإتحاد العام التونسي للشغل انتقادات شديدة لعدم قدرته على المساهمة في إيجاد حلول للأزمة.
ورغم أن الإتحاد العام التونسي للشغل يحظى بقوة وسلطة على أرض الواقع كونه أكبر مؤسسة عمالية في تونس ويستمد قوته من مسؤوليته عن العمال في كل أرجاء البلاد فيما قال
 قال الأمين العام لاتحاد الشغل التونسي نور الدين الطبوبي، إن بلاده ستجد الحلول لأزماتها دون أي تدخل أجنبي.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين خلال افتتاح المؤتمر 25 للاتحاد العام في محافظة صفاقس والذي يستمر حتى  الجمعة، وقال الطوبي: “تونس دائما بخير وسنجد الحلول التونسية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون تدخل أجنبي”.

وأضاف: “المسؤولية اليوم على عاتق الاتحاد ليست بالمسؤولية الهينة لكن أبناء الشعب التونسي سيكونون في الموعد من أجل الخيارات الوطنية”.

وأردف الطبوبي: “الأزمة التي تمر بها تونس ستكون عنصر قوة ودافع للأمام بالنسبة للشعب التونسي ونحن من الأزمات نتعلم”.

 

 سنبني تونس بسواعدنا وعقولنا التونسية

نور الدين الطبوبي

كما أكد الطبوبي أنه لا مجال لرفع الدعم و تجميد أو تقليص الأجور، و لا مجال أيضا لتجميد الترقيات و الانتدابات ، وفق تعبيره.

و قال الطبوبي في كلمته اليوم الأربعاء إن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي يجب أن يكون محل إجماع بين جميع التونسيين و ذلك بعد وضع  برنامج للإصلاح الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي  ” برنامج تونسي تونسي “، وفق تعبيره يؤسس لعقد مجتمعي جديد يقوم بتجميع التونسيين على أساس العدالة الاجتماعية .