أخبار الآن | لبنان – بيروت (وكالات)

دويه سمع من على بعد أميال ودخانه امتد لأكثر من خمسين كيلومترا.

بيوت اهتزت وارتجت وتناثر حطامها لمئات الأمتار ليحمل معه أجسادا لم تعي من هول الصدمة ما الذي تختبره بل استسلمت لقدرها، منهم من قضى نحبه ومنهم من جعل جسمه حاجزا لعله يعيد الحياة لقريب أو عزيز.

 

يوم القيامة.. العالم ينتهي.. شعور وكلمات لم تفارق سكان بيروت البارحة,في مشهد أقرب ما يكون لتفجيري هيروشيما وناغاساكي في القرن الماضي

المدينة الجميلة التي لطالما سحرت العيون اهتزت البارحة على وقع فاجعة خلفت لحد اللحظة 100 قتيل ومفقودين يفوقون هذا العدد بكثير وآلاف الجرحى..

اليوم لن نتحدث عن المتسبب والأسباب ومن وراء ذلك بل سنترك الإنسانية تتحدث،

مواقف وصور سطرها البارحة شعب لبنان العظيم والعالم أجمع تضامنا مع لبنان ليكتب للتاريخ إن الإنسانية رغم الألم انتصرت في يوم من الأيام.