أخبار الآن | دمشق – سوريا – (رويترز)

لوقوعها بين دمشق القديمة وباقي مناطق العاصمة السورية، لا تزال قلعة دمشق القديمة تقوم بدور حلقة الوصل بين ثقافة الحاضر والماضي.

والقلعة، التي كانت ذات يوم مقرا لصلاح الدين الأيوبي، أُغلقت معظمها منذ اندلاع الأحداث في سوريا عام 2011.

لكن المبنى المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو كجزء من مدينة دمشق القديمة، والذي يفتح أبوابه مرة واحدة فقط في السنة، يتم تنظيمه حاليا لاستقبال الزوار بشكل دائم بحلول ربيع عام 2020.

وقال إدمون عجي مدير قلعة دمشق، إنه يجري حاليا العمل على طريق المتحف، مضيفا أنه تم الانتهاء من العمل في ميدان ضخم بالمبنى.

وأضاف عجي “هذه الساحة الضخمة تم إعادة تأهيلها وتنظيمها وسننتقل مباشرةً باتجاه المسار المتحفي، ويُتَوقع لهذا العمل ان تُنْجَز عليه أعمال الصيانة كافةً ولكافة التجهيزات والأنظمة التي تتبع له آملين أن يتم ذلك مع مطلع الربيع العام القادم بكل تأكيد”.

وأوضح أن أعمال الترميم في المبنى القديم استمرت طوال الحرب وكان يتم تنفيذها من قبل خبراء سوريين.

مصدر الفيديو: رويترز

أقرأ أيضا:

حزب الله يخلي مراكزه في ريف دمشق بناءً على معلومات روسية