الكوليرا يُثير الرعب في مالاوي

  • أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة أعلنت في ديسمبر “زيادةً مقلقة” في الوباء في كلّ أنحاء العالم

ستظلّ المدارس في أكبر مدينتَين في مالاوي مغلقة حتّى إشعار آخر بسبب تفشّي وباء الكوليرا الذي يؤثّر في البلاد، حسبما أعلنت الحكومة.

وأوضحت وزيرة الصحّة أنّ إغلاق المدارس الابتدائيّة والثانويّة “سببه الزيادة الأخيرة والمستمرّة في عدد حالات الإصابة بالكوليرا والوفيات” الناجمة من المرض.

وأشارت إلى أنّ العودة إلى المدارس أرجئت أسبوعين على الأقلّ في العاصمة ليلونغوي ومدينة بلانتير الجنوبيّة، فيما كان مقرّرًا أن يستأنف الطلاب الدراسة الثلاثاء.

وأضافت الوزيرة أنّ هذا الإعلان “المتأخّر” قد “اتُّخذ حصرًا من أجل صحّة طلّابنا”.

هل يتم إلغاء المدارس في ملاوي بسبب الكوليرا؟

وسجّلت الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب إفريقيا 18 ألف إصابة بالكوليرا و595 وفاة منذ مارس.

ووفقًا لمنظّمة الصحّة العالميّة، يتعلّق الأمر بأكبر تفشٍّ لهذا المرض في البلاد منذ عشر سنوات.

وهذا مرض ينتقل عبر شرب مياه أو تناول طعام ملوّث ببكتيريا وعادةً ما يسبّب الإسهال والقيء ويمكن أن يكون خطرًا جدًا على الأطفال.

في سبتمبر، أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة “زيادةً مقلقة” في الوباء في كلّ أنحاء العالم، بعد سنوات من تراجع هذا المرض، وقد أضيف تغيّر المناخ إلى العوامل المعتادة التي تُسهّل انتشاره مثل الفقر والصراعات.