منى عواد
شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بسرطان الثدي
مع بداية شهر أكتوبر كل عام، تركز الحملات الصحية حول العالم على تثقيف الناس بشأن سرطان الثدي.
سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات تشخيصًا في العديد من الدول عبر العالم وهو ثاني أكثر الأسباب شيوعًا لوفيات السرطان لدى النساء في بعض الدول.
د. دانا حداد أخصائية أشعة الثدي تحدثت لأخبار الآن وقالت من المهم إجراء فحص دوري للثدي لانه عند اكتشاف السرطان بالثدي على مراحل مبكرة يرفع نسبة العلاج وأضافت د. حداد ان الفحص الذاتي في المنزل مهم جداً بعد الدورة الشهرية ويجب أن تقوم المراة بفحص الثدي لكي تشعر ان كان هناك تغير بالجلد او اي اورام او اكياس دهنية او تغير بالحلمة وفحص تحت الإبط .
ماهو الفرق بين فحص الـ الترا ساوند وفحص المماموغرام ؟
تقول د. دانا حداد أخصائية أشعة الثدي أن فحص المماموغرام هو أهم من فحص الـ الترا ساوند لانه يعطينا الصورة الكلية عن الثدي وبعد ذلك اذا راينا الياف في الثدي و الـ الترا ساوند يساعد على استكشاف الألياف الصغيرة بالثدي التي لا نستطيع رايتها على المماموغرام ونقوم عادة بفحص المرأة التي هي اقل من أربعين سنة بالـ الترا ساوند وفوق سن الأربعين يكون الفحص الدوري عند طريق المماموغرام كل سنة .
وتضيف د. دانا حداد اذا كان تاريخ وراثي بالعائلة لأي شخص مصاب بسرطان الثدي نقوم من سن 35 عام بفحص المماموغرام كل ذلك له دور بإجراء الفحص قبل سن الأربعين وفق التاريخ المرضي للعائلة .
أشارت د. حداد بعض الأدوية من الممكن ان ترفع نسبة الإصابة بسرطان الثدي
ماهي استخدامات فحص الثدي بالألتراساوند؟
– لإيجاد مسببات الأعراض الظاهرة على الثدي كالألم، التورم، أو الاحمرار.
– التحقق من أي ورم ظهر أثناء الفحص الذاتي للثدي أو الفحوص الطبية.
– التحقق من النتائج غير الطبيعية التي ظهرت في صورة الماموجرام.
– فحص الثدي للنساء الأصغر سناً، لأن كثافة الثدي تكون أعلى فيصعب على الماموجرام اظهار التفاصيل المهمة.
– التوجيه عند حقن الإبر وغيرها، وعند أخذ خزعة من أنسجة الثدي، والتوجيه أيضاً عند القيام بالعمليات الجراحية.
– مراقبة التغير في حجم الأكياس أو الورم الغدي الليفي.
– معرفة حجم انتشار السرطان في الثدي.
تقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
استخدم علماء بريطانيون تقنية جديدة مبتكرة لديها القدرة على تحسين التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي ومن ثم علاجه.
تعمل هذه التقنية عن طريق إرسال الموجات فوق الصوتية عبر الثدي حيث يتم الكشف عنها بعد ذلك بواسطة نوع جديد من أجهزة الاستشعار تنتج عنه خرائط توضح مقدار الموجات فوق الصوتية المفقودة في الأنسجة.
باستخدام التقنية الجديدة، أجرى الفريق في المختبر الفيزيائي الوطني في بريطانيا دراسة لقياس أنسجة الثدي لدى 12 متطوعًا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 19 و65 عامًا. تشير الدراسة إلى أنه يمكن تطبيق التقنية البسيطة نسبيًا كطريقة قوية لتقييم تركيبة الثدي وتقدم نتائج مشجعة.
ونشر موقع “medicalxpress.com” ملخصاً عن الدراسة.
تدعو العديد من الدول النساء لإجراء التصوير الشعاعي للثدي بالأشعة السينية لكشف الإصابة بسرطان الثدي. لكن هذه التقنية لديها بعض المشاكل، خاصة مع النساء الأصغر سنًا حيث لا تمكّن أحياناً من اكتشاف آفات الثدي السرطانية.
