ما هي المضاعفات المحتملة الناتجة عن علاجات الأسنان؟

جسد الإنسان وحدة متكاملة والأسنان جزء مهم من سلامة البدن إذ تؤثر بعض المضاعفات النادرة بعد المعالجات السنية على جسم الإنسان

للحديث اكثر عن هذا الموضوع كان معنا  في الاستديو د. حمدي البنى أخصائي زراعة و جراحة الأسنان وسالناه ما هي أكثر المشاكل شيوعاً عند ذهاب المرضى لطبيب الأسنان؟ وقال يعتبر تسوس الأسنان أحد أكثر مشاكل الأسنان شيوعًا ، والتي يمكن أن تؤثر على الأشخاص من أي فئة عمرية و اللثة الصحية مهمة للأسنان بلإضافة إلى رائحة الفم الكريهة, ويضيف د. البنى  أن شكاوى الأسنان شائعة جدًا في جميع الفئات العمرية لكن يجب بزيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة بالإضافة لتنظف الأسنان مرتين يوميًا مرة في الصباح ومرة ​​في المساء بعد الطعام.

الأسنان

المضاعفات بعد المعالجات السنية

ما هي المضاعفات المحتملة الناتجة عن جراحة الأسنان؟ يقول  د. البنى من الطبيعي بعد عمل اي جراحة بالفم والأسنان أن يشعر المريض بألم لمدة ثلاثة أسابيع بسبب جفاف مكان الخلع ونزيف الدم أو قد يتأخر – بعد بضع ساعات أو حتى بعد ذلك. يحدث عند تلف شبكة الأوعية الدموية الصغيرة في الأنسجة ، ويشير إلى المضاعفات المحلية بعد قلع الأسنان. تعمل الجلطة الدموية كدفاع بيولوجي ، ويعتمد الكثير على تكوينها الصحي.

تُشكل مضاعفات المعالجات السنية التي تشمل كلاً من التورم والألم، والتهاب السنخ الجاف، والتهاب العظم والنقي، والنزف، وتنخر عظم الفك مجموعة أخرى من المشاكل السنية الطارئة التي تستلزم رعاية صحية فورية.

التورم والألم

يُعد التورم من المضاعفات الشائعة بعد بعض المعالجات السنية، وخاصة قلع الأسنان وجراحة النسج الداعمة للسن.

عادةً ما يُعاني المريض من ألم مستمر بعد حشو الضرس مع حساسية الأسنان، حيث أظهرت التجارب الطبية أن إزالة التجويف ووضع حشو للأسنان قد يُؤدي إلى الحساسية وهذا ما يُصاحبه ألم مستمر بعد حشو الضرس، وهذا أمر طبيعي حيث أنه كلما كان تجويف الضرس أعمق، كلما زادت احتمالية الإصابة بالحساسية، باختصار يُعتبر حدوث ألم مستمر بعد حشر الضرس أمر شائع.

كيفية التقليل من حدة المشاكل التي تصيب الأسنان؟

يمكن منع مشاكل الأسنان وتجنبها تمامًا من خلا الاهتمام بصحة الفم والحفاظ عليها من خلال الابتعاد عن الطعام الذي يساهم في تراكم الترسبات، أيضًا في حال ملاحظة أي تشوهات في صحة الفم فمن المستحسن دائمًا استشارة طبيب الأسنان للوقاية المبكرة، يجب عدم تتجاهل نموًا طفيفًا أو تقرحات الفم أو آلام الأسنان أو حتى شيء بسيط مثل رائحة الفم الكريهة.