الخوف من طبيب الأسنان

يشعر البعض بالرهبة من الذهاب إلى عيادة طبيب الأسنان لتلقي العلاج اللازم، وقد يصل الأمر للتعامل مع مشكلات الأسنان بمهدئات الألم دون الحصول على العلاج.. فما السببب وكيف يمكن التغلب عليه؟

حول هذا الموضوع انضم إلينا في الأستديو د. حمدي البنى أخصائي جراحة وزراعة الأسنان وسالناه لماذا الخوف من طبيب الأسنان؟ وقال ” أغلب الأشخاص يخافون من شي لا يعلمون عنه مثلا ماذا سيفعل لهم طبيب الأسنان.
وماهو العلاج وإذا كان عند بعض الأشخاص تجربة سيئة من الصغر هذا له دور بخوف بعض الأشخاص من طبيب الأسنان او التخويف من قبل الأهالي من طبيب الأسنان كل تلك عوامل تلعب دور بهذا الخوف ويضيف د. البنى أن كثير من الأشخاص يخافون من الإبرة التي يستخدمها الطبيب وهي الرفيعة وايضا ممكن الخوف من وجع الإبرة وحتى أصوات العلاج تلعب دور بهذا الخوف  “

نصائح للأطفال

بالنسبة للأطفال، يجب أن يتشارك أطباء الأسنان والأهل في ضمان تهيئة تجربة طيبة مناسبة للطفل كي يتغلبوا على خوفهم. أضف إلى ذلك أن عادات الأهل الصحية تنتقل للأطفال وتفطرهم على العناية بصحة أفواههم وأسنانهم منذ نعومة أظافرهم. فيمكن مثلًا للأهل أن يكونوا قدوة حسنة لأطفالهم من خلال تنظيف العائلة لأسنانها معًا وتقييم النتيجة عند انتهاء التنظيف.

كما أن استخدام أطباء الأسنان للكلام المطمئن مثل “سيكون كل شيء على ما يرام” و”أحسنت!” و”أوشكنا على الانتهاء” و”ستربح جائزة” له تأثير إيجابي على الأطفال.

أما بالنسبة للبالغين، فيمكن أيضًا لجودة التواصل بين الطبيب والمريض أن تلطّف من الخوف لديهم.

أعراض الخوف من طبيب الأسنان

إذا كنت أحد الأشخاص الذين يخافون الذهاب إلى عيادة طبيب الأسنان فلا تقلق، لأنّ هناك العديد من الأعراض التي تُبين لأطباء الأسنان حالتك، وبالتالي سيعملون حتماً على تهدئتك وعلاجك من هذه الفوبيا.

وهذه الأعراض هي:

1- تسرع ضربات القلب وعدم انتظامها الناتجة عن زيادة معدلات إفراز الأدرينالين في الجسم، وذلك نتيجة الخوف والقلق والتوتر.

2- التعرق بشكل مفرط، وغالباً ما يكون التعرق بارداً مع شحوب في الوجه.

3- قد يصل بعض المرضى لحالة الإغماء نتيجة التوتر والخوف الشديد، وذلك نتيجة انخفاض الضغط من الخوف، ويجب في هذه الحالات التعامل مع المريض بشكل إسعافي وسريع.

4- يحاولون إخفاء خوفهم، وذلك عن طريق تجنب النظر للطبيب وأدواته، أو عن طريق المبالغة في الحديث والضحك، أو المبالغة في الغضب والتهجم على الطبيب، وهنا يكمن دور الطبيب وخبرته في كشف الخوف لدى هؤلاء المرضى، وتقديم العناية اللازمة لهم ومراعاتهم.

5- الدخول في نوبة من البكاء والهستيريا، وقد تظهر هذه الأعراض بشكل أكبر عند المرضى الأطفال الذين لا يستطيعون السيطرة على ردود أفعالهم.