200 إصابة بجدري القرود في 20 دولة

  • الصحة العالمية لا توصي باستخدام لقاحات الجدري المائي
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لعمليات شراء جماعية للقاحات
  • إسبانيا أبدت نيّتها الحصول على لقاحي “إمفانكس” و”تيكوفيريمات”

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن ظهور 200 إصابة بجدري القرود في أكثر من 20 دولة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إنها لا توصي باستخدام لقاحات الجدري المائي لمواجهة جدري القرود، وإنه لا حاجه لحملات تلقيح جماعية ضد الفيروس .

وكانت المفوضية الأوروبية، أعلنت يوم الخميس 26 مايو، بأن الاتحاد الأوروبي يستعد لعمليات شراء جماعية للقاحات وغيرها من العلاجات للمرض المنتشر ، مؤكدة أنه سيتم الانتهاء من وضع التفاصيل في “الأيام القادمة”.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في مجال الصحة ستيفان دي كيرسمايكر إن الهيئة الأوروبية للاستجابة للطوارئ الصحية “تعمل مع الدول الأعضاء والشركات المصنعة لشراء اللقاحات والعلاجات للفايروس”.

وكانت إسبانيا قد أبدت نيّتها الحصول على لقاحي “إمفانكس” و”تيكوفيريمات” المضادين للفيروسات من خلال عملية شراء جماعية للاتحاد الأوروبي.

تحذير صحي

حذّرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من الإصابات المئتين بجدري القرود التي رصدت في الأسابيع الأخيرة في بلدان لا ينتشر فيها الفيروس عادة، يمكن أن تكون “قمة جبل الجليد”.

وبلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس جدري القرود في أنحاء العالم 219 حالة الأربعاء خارج البلدان التي يتوطن فيها المرض، وفق تقرير صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

وقالت الوكالة الأوروبية التي تتخذ من ستوكهولم مقرا إن “غالبية الحالات لدى شبان يعرّفون أنفسهم بأنهم رجال يمارسون الجنس مع رجال. ولم تحدث وفيات”.

وتتركز معظم الإصابات في قارة أوروبا التي سجلت 191 حالة، بينها 118 في دول الاتحاد الأوروبي.

وسجّلت غالبية الإصابات في ثلاث دول أوروبية هي المملكة المتحدة حيث رصدت أولى حالات الإصابة غير المعتادة مطلع أيار/مايو (71 حالة) وإسبانيا (51) والبرتغال (37)، وفق المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

واعتبر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الإثنين أن احتمال انتقال العدوى بين عامة السكان “منخفض للغاية”، لكنه من ناحية أخرى “مرتفع” لدى من لديهم عدة شركاء جنسيين.

وهذا المرض متوطن في 11 دولة في غرب إفريقيا ووسطها، وهو من عائلة الجدري الذي تم القضاء عليه منذ نحو أربعين عامًا لكنه أقل خطورة منه.

ويؤدي في البداية الى ارتفاع في درجة الحرارة ويتطور بسرعة إلى طفح جلدي مع بثور.