تسجيل إصابات وحالات وفاة بالحمى النزفية في العراق

  • الحمى النزفية مرض مستوطن في العراق وفي كثير من دول العالم
  • الحمى مرض مشترك بين الحيوان والإنسان
  • الإصابات محدودة وأكثرها في ذي قار

كشفت وزارة الصحة والبيئة العراقية، الاثنين عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالحمى النزفية، فيما بينت أن هذا المرض ليس له لقاحات.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، في تصريح لوسائل إعلام ، إن “الحمى النزفية مرض مستوطن في العراق وفي كثير من دول العالم، وبعض حالات الإصابة تصل إلى حالة الوفاة”

مبينا أن الحمى “مرض مشترك بين الحيوان والإنسان، تنتقل من الأول إلى الثاني في حالة التماس المباشر معه، لذلك أكثر المصابين من مربي الماشية، والعاملين بمحلات الجزارة”.

ولفت إلى أن “القراد هو الوسيلة الناقلة للمرض”، مضيفا: أنه “بعد انتقاله إلى الإنسان يمكن أن يكون هناك عدوى من مريض إلى الآخرين”.

وأكد أن “الإصابات محدودة ، وأكثرها في ذي قار، و٣ حالات وفاة مسجلة حتى الآن”.

وفيما نبه على أنه “لا توجد لقاحات لهذا المرض لا للإنسان ولا الحيوان حتى اليوم”، لفت إلى أن “نسبة الوفاة من 10 إلى 40 في بعض الحالات”.