فرنسا سترفع قيود كوفيد تدريجيًا اعتبارًا من 2 شباط/فبراير

  • القيود الصحية ستلغى في الأماكن العامة
  • سيكون العمل عن بُعد “موصى به”

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، الخميس، عن الرفع التدريجي للقيود الرامية لمكافحة تفشي كوفيد-19 اعتبارًا من الثاني من شباط/فبراير، مثل وضع الكمامة في أماكن مفتوحة وهو إجراء تفرضه عدّة مناطق.

وستُلغى القيود الصحية في الأماكن العامة اعتبارًا من هذا التاريخ، أي بعد تسعة أيام على بدء اعتماد شهادة التلقيح – المقرّر الاثنين – التي تُتيح لحاملها إمكانية الدخول إلى المطاعم والمقاهي ووسائل النقل العام وأماكن الترفيه.

فرنسا

عامل طبي يأخذ مسحة أنف لمريض في مركز اختبار فيروس كورونا في فرنسا. رويترز

وسيكون العمل عن بُعد “موصى به”، وسيُعاد فتح النوادي الليلية في 16 شباط/فبراير.

وسيبقى فرض شهادة التلقيح الأمر الذي سيسمح “برفع معظم القيود المفروضة” رهن قرار سيصدر الجمعة في المجلس الدستوري.

وأيضًا اعتبارًا من 16 شباط/فبراير، ستُستأنف الحفلات الموسيقية التي يستطيع الحضور فيها أن يقف، بالإضافة إلى الملاعب ودور السينما ووسائل النقل العام.

فرنسا

يقف أشخاص يرتدون أقنعة الوجه في طابور في مركز اختبار فيروس كورونا في نانت بفرنسا. رويترز

وينظر كاستكس في تخفيف القيود في المدارس بعد العودة من العطلة الشتوية في شباط/فبراير.

في الوقت نفسه، أعلنت الحكومة فتح إمكانية تلقي الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا.