جائحة جديدة شبيهة بكورونا من حيث الانتشار والاضرار تنتظر العالم

العلماء حذوا من غزوها العالم في غضون ال60 سنة المقبلة

صحة

حملة تعقيم لفيروس كورونا .. أ ف ب

جائحة جديدة شبيهة بكورونا ستضرب العالم بعد 60 عاما

  • كشف الباحثون أن احتمالية تفشي الأمراض الجديدة من المرجح أن يتضاعف ثلاثة مرات
  • الأوبئة الخطيرة مثل كورونا والإنفلونزا الإسبانية مرجحة للظهور في المستقبل مرة أخرى

دقت دراسة أمريكية حديثة ناقوس الخطر ، بعدما كشفت أن جائحة جديدة على غرار جائحة كورونا ستضرب العالم في غضون السنوات الستين المقبلة وان على العالم الاستعداد لها.

وسبق وحذرت دراسات سابقة من احتمالية ظهور أوبئة جديدة مشابهة لكورونا خلال السنوات المقبلة ، الا أن هذه الدراسة تعد الاكثر دقة حتى الآن والأقرب من حيث المدة الزمنية.

الباحثون في جامعة “ديوك” الأمريكية الذين قاموا بهذه الدراسة التنبؤية اعتمدوا على تقييم حجم وتواتر تفشي الأمراض الخطيرة على مدى القرون الأربعة الماضية، كما ادخلوا مجموعة من مسببات الأمراض المميتة في البحث، بما في ذلك الطاعون والجدري والكوليرا والتيفوس وفيروسات الإنفلونزا الجديدة الاخرى.

وكشف الباحثون أن احتمالية تفشي الأمراض الجديدة، من المرجح أن يتضاعف ثلاثة مرات اكثر خلال العقود القليلة المقبلة وبنفس حجم الأوبئة الخطيرة .

مركز فحص لكورونا

العلماء حذوا العالم من قرب وباء جديد في غضون 60 عاما المقبلة

وقال الباحثون إن احتمال حدوث جائحة مشابهة لجائحة كورونا من حيث الانتشار والأضرار، وارد جدا خلال 59 إلى 60 عاما المقبلة.

وأكد القائمون على الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد وجود حاجة لاستكشاف أعمق لسبب زيادة احتمالية انتشار الأوبئة المدمرة وكيفية مكافحتها.

وإن أهم ماتعلمه العالم من أزمة كورونا هو أهمية الاستجابة المبكرة لتفشي الأمراض، وبناء القدرة على مراقبة الأوبئة على المستويين المحلي والعالمي، وكذلك وضع جدول أعمال بحثي لفهم سبب انتشار الفاشيات الكبيرة.

كما أشار العلماء إلى أن الأوبئة الخطيرة مثل كورونا والإنفلونزا الإسبانية مرجحة للظهور في المستقبل مرة اخرى ، لذلك يجب تكاتف الجهود دوليا لفهم الأوبئة، وبذل مزيد من الجهود تحسبا لها، وللسيطرة عليها في المستقبل ، بحسب مانقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن مؤلفي الدراسة.