دراسة تكشف تأثير كورونا على صحة الأطفال

 

  • توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين ولدوا خلال أزمة كورونا لديهم أداء معرفي ولفظي أقل مقارنة بالأطفال العاديين
  • الدراسة شملت 672 طفلاً من ولاية رود آيلاند
  • تعود أسباب هذه النتائج إلى حالة الإغلاق التي شهدها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا

توصلت دراسة أمريكية جديدة، شملت 672 طفلاً من ولاية رود آيلاند، إلى أن الأطفال الذين ولدوا خلال أزمة كورونا لديهم أداء معرفي ولفظي وحركي وإدراكي أقل مقارنة بالأطفال العاديين، وفقاً لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.

وأشارت الدراسة، التي أشرف عليها الأستاذ المختص بشؤون الأطفال بجامعة براون بولاية رود آيلاند شون ديوني، إلى أن متوسط​درجة الذكاء في الاختبارات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر وثلاث سنوات يقارب المئة، ولكن بالنسبة للأطفال الذين ولدوا أثناء الوباء، انخفض هذا الرقم إلى 78.

تراجع فرص تفاعل الأطفال مع العالم الخارجي

وتعود أسباب هذه النتائج إلى حالة الإغلاق التي شهدها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، فقد تراجعت فرص تفاعل الأطفال مع العالم الخارجي، حيث تغيرت حياة الأطفال الذي عزلوا عن دور الحضانة وعن الحياة الاجتماعية بالإضافة إلى حالة التوتر والقلق التي عاشتها العائلات التي أصبحت مضطرة للعمل على تحقيق التوازن بين العمل من المنزل ورعاية الأطفال.

ووفقاً للدراسة، سجل أطفال في ظل الوباء درجات منخفضة في اختبارات لتقييم التطور المعرفي.

وهذه الدراسة ليست الوحيدة التي تُظهر تأثير جائحة كورونا على صحة الأطفال، إذ أفادت دراسة سابقة بأن قضاء الأطفال مزيداً من الوقت داخل المنازل وأمام الشاشات بسبب قيود كورونا قد يكون مرتبطاً بزيادة معدلات قصر النظر بينهم، وقد اعتمدت هذه الدراسة على فحص مجموعتين من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية أعوام.

وتُشير بيانات أكثر من 120 ألف طفل من الفئة العمرية نفسها في الصين، نُشرت مطلع هذا العام، إلى تضاعف انتشار حالات قصر النظر ثلاث مرات عام 2020.

 

تعرف على أبرز الممنوعين من تلقي لقاح كورونا