الفطر الأسود.. هل يمكن أن يصيب الأطفال؟

الفطر الأسود ومدى تأثيره على الأطفال

صحة

صورة تعبيرية لعملية جراحية لمريض اصيب ببكتيريا الفطر الأسود . أ ف ب

الفطر الأسود ومدى تأثيره على الأطفال

بين ليلة وضحاها أصبحت بكتيريا الفطر الأسود حديث الساعة، إذ يخشى بعض العلماء خاصة في الهند من أن يكون الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة به بعد الموجة الثالثة من فيروس كورونا التي أصابت الكثير من الناس بفئآت عمرية مختلفة وأضعفت من مناعتهم.

ونظرا لتحور فيروس كورونا بطريقة أدت إلى إضعاف الجهاز المناعي تماما، ظهر تخوف من إمكانية تسببه في حدوث أضرار إضافية مثل عدوى الفطر الأسود، مما يسهل من إصابتهم به.

وبحسب بعض المختصين والعلماء، فإن الأطفال أقل عرضة للإصابة بهذه البكتيريا مقارنة بالبالغين، رغم وجود تقارير وثقت إصابتهم به مباشرة بعد إصابتهم بفيروس كورونا.

وتعد فئة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه البكتيريا، مقارنة بغيرهم من الأطفال.

ويعد نوعا نادرا من العدوى الفطرية التي رُصدت لدى بعض المصابين بكوفيد-19، ويتسبب في نمو ما يشبه الخيوط داخل الأوعية الدموية وحولها، ويمكن أن تكون مهددة للحياة لدى فئآت من البشر ، مثل مرضى السكري، أو المصابين بنقص المناعة الشديد .

وبالعادة تصيب البكتيريا الجيوب الانفية أو الدماغ أو الرئتين، إلا أنها قد تمتد لتصل الى مناطق أخرى من الجسم مثل الجهاز الهضمي.

وينصح المختصون أولياء أمور الأطفال بالانتباه الى أبرز أعراض الإصابة بهذه البكتيريا مثل، ظهور قشور سوداء حول الأنف، وعدم وضوح الرؤية، وألم في الصدر وسعال وضيق في التنفس ، وصداع وتورم الجبهة أو جانب واحد من الوجه.