كورونا يضغط على البرازيل.. الطواقم الطبية تواجه مواقف صعبة

تشهد البرازيل تفشياً كبيراً لفيروس “كورونا”، في وقتٍ يعاني النظام الصحي والطبي في البلاد من ضغوط شديدة وهائلة، وذلك بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين.

وفي ما يلي، قائمة بأبرز الحقائق عن واقع “كورونا” في البرازيل:

واقع “كورونا” في البرازيل
حصيلة الإجمالية لضحايا “كورونا” تجاوزت عتبة الـ400 ألف وفاة.
البرازيل سجّلت في الساعات الـ24 الفائتة وفاة 3 آلاف مريض ومريض واحد بالفيروس وحوالى 70 ألف إصابة جديدة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للضحايا إلى 401,176 وفاة.
تعاني البرَازيل من أحد أعلى معدّلات الوفيات الناجمة عن الجائحة، إذ يبلغ هذا المعدّل 189 حالة وفاة لكلّ 100 ألف نسمة، وهو أعلى معدّل على الإطلاق في الأمريكيتين والمعدّل الـ14 عالمياً.
الطواقم الطبية في معظم الولايات اتخذت قرارات مؤلمة تتعلّق بتخصيص الأسرّة المحدودة العدد بأقسام العناية المركزية للمرضى الذين يملكون فرصاً أكبر بالنجاة وبالتالي ترك المرضى الباقين لمصيرهم.
أعداد الوفيات اليومية في البرَازيل ما زالت مرتفعة، إذ بلغت في الأسبوع الماضي ما معدّله 2526 وفاة يومياً، في ثاني أعلى معدل وفيات في العالم خلف الهند.
أدّت عوامل عديدة الى تزايد أعداد الوفيات في هذا البلد، منها عدم احترام التباعد الاجتماعي وظهور نسخ متحوّرة من الفيروس يعتقد أنها أكثر عدوى وفتكاً من النسخة الأصلية.
حتّى اليوم، تلقّى حوالى 28 مليون شخص في البرَازيل (13% من السكّان) الجرعة الأولى من أحد اللقاحات المضادّة لـ”كورونا”، في حين تلقّى 12.7 مليون نسمة اللقاح بجرعتيه.
تعاني البلاد من نقص حادّ في كميات الجرعات المتوفرة، الأمر الذي دفع بالعديد من المدن إلى تعليق عمليات التطعيم فيها.

شاهد أيضاً: رغم الظروف التي تعيشها الهند.. عريس مصاب بفيروس كورونا “كوفيد 19” يقيم حفل زفافه في حضور الشرطة.