استمرارًا في البحث عن الأمل أثناء الوباء، تحدثت أخبار الآن إلى أمل البوسعيدي، وهي رئيس وحدة الدعم الفني في الهلال الأحمر الإماراتي، والتي شاركتنا قصتها مع فيروس كورونا.

في ذروة الأزمة، عملت أمل على مدار الساعة مع مرضى كورونا وكانت تعمل أحيانًا لمدة تصل إلى أربع وعشرين ساعة في اليوم.

خلال هذه الفترة، شهدت أمل الكثير من الحالات المختلفة مع مرضى، بعضهم حمل قصص حزينة والبعض الآخر في غاية السعادة.

في مقابلة معنا، قررت أمل سرد بعض القصص السعيدة، مشيرة إلى أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا يتعافون بسرعة وبأعراض خفيفة، مايشير إلى إمكانية سرعة التعافي.

تقول أمل إنها شعرت بسعادة عارمة عندما تعافت والدتها بعد شهر من إصابتها بكورونا، كما استذكرت أيضًا قصة صبي يبلغ من العمر 12 عامًا تعافى من الفيروس وعاد بعدها للمدرسة بشكل طبيعي.

لا تشلون هم” –

جملة قالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة

رددت أمل كلمات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي دعا العاملين في الخطوط الأمامية لعدم القلق، الأمر الذي دفع أمل للعمل بلا كلل لخدمة المرضى المصابين بكورونا.

كما تقول أمل إن هذه المحنة علمتها الصبر وأهمية العمل الجماعي، وأنه يمكن التغلب على أي تحد إذا اتحد الجميع لمواجهته، وبالتالي، من المهم للغاية أن يقوم كل شخص بواجبه لمنع انتشار الفيروس، مستوحية ذلك من تفاؤل الصبي البالغ من العمر 12 عامًا.

في الوقت الحالي، لدى أمل هدف واحد وحلم واحد فقط، وهو أن تتلقى يومًا ما خبراً مفاده أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بفيروس كورونا، كما أنها تعمل لتحقيق هذا الهدف وهذا ما يجعلها مستمرة في العطاء بمجالها.

 

رابحون من كورونا ح5 | كيف تعلم كورونا الناس تقبل بعضهم البعض!