أثار أمر استخدام “المسحة الشرجية” لاكتشاف فيروس “كورونا” المستجد جدلاً واسعاً في مصر، مما استدعى تدخلاً من السلطات الصحيّة في البلاد لكشف الحقائق بشأن هذه المسحة.

وفي هذا الإطار، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة خالد مجاد في تصريحات لوسائل إعلام مصريّة أنّ “هذه المسحة ليست لكل المصابين بفيروس كورونا المستجد، لكنها تخص المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض الجهاز التنفسي”.

وأشار مجاهد إلى وجود دراسات بشأن مرضى “كورونا”، الذين يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي فقط من دون وجود أي أعراض في الجهاز التنفسية، وهو الأمر الذي يجعل المسحة الأنفية الخاصة بهم تظهر سلبية بسبب ذلك، وبالتالي يتطلب الأمر استخدام المسحة الشرجية.

وأكّد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية على أن هذه الحالات نادرة الحدوث في البلاد، وأنها قد تمثل حالة ضمن 10 آلاف حالة، حسبما أكدت اللجنة الطبية لمواجهة فيروس كورونا.

وأوضح مجاهد أيضاً أنّ “من يصابون بالفيروس في الجهاز الهضمي يتخلصون من الأعراض في 5 أيام فقط ويحصلون على برتوكول العلاج الخاص بجميع الحالات ويزيد عليهم بعض المضادات الحيوية للجهاز الهضمي وكذلك بعض المطهرات المعوية”، مشيراً إلى أنه “يُنصع بعزل المصاب منزلياً لحين زوال الأعراض رغم أنه لا يكون معدياً”.

وأكد مجاهد على أن “مصر لن تستخدم المسحة الشرجية لصعوبة استخدامها”، موضحاً أنّ “الحالات المصابة بأعراض الجهاز الهضمي لا تحتاج لحجزها في المستشفيات”.

مصر تحسم الجدل حول استخدام ”المسحة الشرجية“ لاكتشاف ”كورونا“

فيروس جديد انتشاره قد يتسبب بجائحة عالمية مقبلة قد تكون أخطر من وباء كورونا

حذر تقرير جديد من جائحة عالمية جديدة قد تكون أكثر فتكاً من فيروس كورونا المستجد. ووفقاً لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية، فقد سلّط جاياسري آير، المدير التنفيذي لمؤسسة الوصول إلى الطب الأوروبية ومقرها في هولندا، الضوء على تفشي فيروس “نيباه” القاتل في الصين، محذراً من انتشاره بمعدل وفيات يصل إلى 75%، كما دق ناقوس الخطر ليحذّر أيضاً من تسبُّب هذا الفيروس بجائحة عالمية مُقبلة تكون أخطر من وباء كورونا.