أعلنت وزارة الصحة في كولومبيا، السبت، اكتشافها في المقاطعة الامازونية عند الحدود مع البرازيل، إصابة بسلالة كورونا المتحوّرة التي ظهرت في الدولة المجاورة.

ووفقاً للسلطات الصحية، فإن سيدة تبلغ من العمر 24 عاماً وتحمل جنسية مزدوجة، قد ثبتت إصابتها بالسلالة البرازيلية المتحوّرة من كورونا.

وكانت المريضة وصلت من مدينة تاباتينغا البرازيلية وتلقت العلاج في ليتيسيا في مقاطعة الأمازون الكولومبية.

وخلال الأسبوع الماضي، علّق الرئيس إيفان دوكي الرحلات الجوية مع البرازيل، واتخذ قراراً مماثلاً في اليوم التالي بشأن الرحلات الداخلية المتجهة إلى المقاطعة الامازونية والآتية منها.

وكانت كولومبيا فرضت قيوداً على الرحلات الجوية مع البرازيل بهدف تجنب تفشي النسخة المتحوّرة الجديدة التي يعتقد أنّها أكثر نقلاً للعدوى.

والمقاطعة الأمازونية التي يسكنها بشكل رئيسي هنود، وهي قليلة السكان وفقيرة، كانت واحدة من أكثر المناطق تضرراً جرّاء الموجة الوبائية الأولى.

يُشار إلى أنّ كولومبيا أغلقت حدودها البرية والنهرية مع البرازيل في 16 آذار/مارس. وفي 21 كانون الأول/ديسمبر، علّقت الحكومة أيضاً الرحلات الجوية من المملكة المتحدة واليها لمنع تفشي النسخة البريطانية المتحوّرة لكورونا.

تلاميذ يفحصون أنفسهم باستخدام “مسحة الأنف” للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا