هل لقاح كورونا المرتقب آمن على الأطفال؟

سؤال طرح كثيرا خلال الآونة الأخيرة وجعل الأهالي في حيرة من أمرهم مع قرب التوصل للقاح يقضي على فيروس كورونا المستجد كوفيد_19، هل هو آمن على الأطفال؟ هل اُعطي طفلي جرعته أم أتريث؟
أسئلة كثيرة اُثيرت، بعضها أجاب عليه المختصون والبعض الآخر رهين الدراسات المقبلة المتعلقة باللقاحات.

مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني فاوتشي، أكد أن الأطفال وصغار السن ممن لم يتجاوز الثامنة عشرة عليهم الإنتظار لشهور قبل الحصول على اللقاح، بسبب تأخر بعض تجارب اللقاح المخصص للأطفال كون أن أغلب الدراسات ركزت على فعالية اللقاحات وتأثيراتها الإيجابية والسلبية على البالغين وليس صغار السن، خاصة وأنهم الفئة الأقل التقاطاً لعدوى فيروس كورونا مقارنة بالبالغين والأقل تأثيراً على صحتهم .

كما أوضح مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني فاوتشي أن الصغار يتميزون بنظام مناعي خاص مختلف عن البالغين ما يستدعي معايير صحية أعلى وأكثر دقة في التجارب المتعلقة باللقاحات، التي من الممكن أن يحصلوا عليها.

أهم المعلومات عن أبرز 4 لقاحات ضدّ ”كورونا“ في العالم

 

ووفقا لآخر الإحصاءات، فإن هناك أكثر من مليون طفل فقط في الولايات المتحدة الأمريكية أصيبوا بالفيروس من بين أكثر من 14 مليون إصابة في عموم أرجاء البلاد .

ويبقى أمل الأهالي قوياً بأن يكون هناك لقاح فعال آمن للأطفال جاهزاً بحلول العام الدراسي الجديد، بعد أن اعتمد أغلب الأطفال حول العالم هذا العام على نظام التعليم عن بعد أو مايسمى التعليم المنزلي الذي شابه الكثير من الانتقادات وأضاف عبئاً أكبر على الأهالي من حيث مسؤولياتهم تجاه تدريس ومتابعة الأطفال ومساعدتهم الضرورية المتواصلة في عملية التعلم التي تعتمد على تكنلوجيا الأجهزة اللوحية التي يجهل أغلب الأطفال الولوج إليها بأنفسهم دون مساعدة البالغين.