أوضحت مجلة “فرويندين” الألمانية أن هناك عددا من التصورات الخاطئة حول اللياقة البدنية وإنقاص الوزن وحرق الدهون، ومن هذه التصورات مقولات “يكفي بضع دقائق على جهاز المشي لتحفيز حرق الدهون” وهذا اعتقاد

خاطئ، والصحيح أنه لزيادة حرق الدهون، يحتاج المرء إلى حرق ما يبلغ 3500 سعرة حرارية، وهو أكثر بكثير مما يستهلكه الشخص البالغ في أغلب الأحيان، وبالتالي، فإن التمرين القصير على جهاز المشي ليس كافيا لتحفيز حرق

الدهون، ومع ذلك، يمكن أن يُظهر التمرين لمدة 15-20 دقيقة تأثيرا جيدا، طالما كانت قوة التمرين عالية قدر الإمكان.

ما علاقة الدهون برفع الأثقال؟

كما أن رفع الأثقال يحوّل الدهون إلى عضلات، هو أيضا اعتقاد خاطئ أيضا، لأن رفع الأثقال يساعد في بناء العضلات تحت طبقة الدهون، ومع ذلك، لا يمكن تحويل الدهون بطريقة سحرية إلى عضلات، حيث يتكون الاثنان من

مواد مختلفة، فالعضلات تتكون في الغالب من البروتين والدهون تتكون من الغليسريد الثلاثي.

ومن أجل إنقاص الدهون، يجب حرق سعرات حرارية أكثر مما يدخل الجسم كل يوم، ويتم تحقيق ذلك عن طريق ممارسة تمارين إضافية أو تغيير في النظام الغذائي.

وتتم عملية الحرق دائما بنفس الكمية من السعرات الحرارية، ومع ذلك، قد ثبت أن ممارسة الرياضة في الصباح يمكن أن تساعد في تسريع فقدان الوزن، لأن ممارسة الرياضة في الصباح تهيئ الجسم لحرق الدهون طوال اليوم.

كما تعتبر ممارسة التمارين الرياضية مثل تمارين رفع الأثقال من أهم التمارين المساعدة على حرق الدهون، حيث إنّ تمارين القوة تعمل على شدّ العضلات، وزيادة حجمها وقوتها، كما أنّ لها دوراً كبيراً في حرق الدهون، وخصوصاً

تلك التي تحيط بأعضاء الجسم.

وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ ممارسة تمارين المقاومة لمدة 10 أسابيع، يمكن أن يقلل من الدهون في الجسم بمقدار 1.8 كيلوغرام، ويسهم في المحافظة على صحة العضلات وزيادة عدد السعرات التي يحرقها الجسم في وقت

الراحة بمقدار 7 في المئة.