أخبار الآن | إسبانيا – medicalxpress

قالت مجموعة من الباحثين في إسبانيا أنه لا توجد نظارات يمكنها أن تحل مشكلة عمى الألوان التي يعاني منها الكثير من الأشخاص.

وعادة ما يتمّ الترويج لبعض النظارات التي يُقال أنها تحسن ظاهرياً رؤية الألوان لدى الأشخاص المصابين بـ”عمى الألوان”. وفي العام 2018 و 2019، أظهر فريق البحث في قسم البصريات بجامعة غرناطة بإسبانيا، عدم فعالية العديد من تلك النظارات في معالجة تلك المشكلة، من بينها “EnChroma’s Cx-65” و “VINO 02 Amp Oxy-Iso”.

ويوجد في إسبانيا وحدها ما يصل إلى 2 مليون شخص يعانون من “عمى الألوان” (1 من كل 12 رجلاً، و 1 من كل 200 امرأة). ونظراً لهذه المشكلة، فإنه يصعب على هؤلاء التمييز بين ألوانٍ معينة، كما أنهم يواجهون مجموعة من الصعوبات اليومية. ومع هذا، فإن “عمى الألوان” يعوق إمكانية عملهم في بعض المهن.

وقام الباحثون في جامعة غرناطة بنمذجة حسابية لما يقرب من 100 ألف مرشح لوني مختلف (بدلاً من اختبار المرشحات التي تم تسويقها بالفعل من قبل شركات مختلفة، مثل EnChroma أو VINO، التي تبيع نظارات لعمى الألوان).

وباستخدام نماذج الكمبيوتر هذه، قام الباحثون بدراسة أي من المرشحات من شأنه أن يزيد من عدد الألوان التي يمكن للأشخاص المصابين بـ”عمى الألوان” إدراكها، كما درسوا حجم تأثيرها على نتائج الاختبارين اللذين يشيع استخدامهما في تشخيص عمى الألوان.

ومن بين المرشحات التي قاموا بنمذجتها، عمد العلماء إلى تضمين عدسات مع مرشح ألوان تم بيعها من قبل الشركات المذكورة أعلاه VINO و EnChroma. وحظيت هذه العدسات باهتمام إعلامي كبير في السنوات الأخيرة.

وأظهرت نتائج البحث أنه على الرغم من أن بعض المرشحات تزيد من عدد الألوان التي يمكن تمييزها، إلا أن التحسن كان طفيفاً والزيادة لا تمكن الأشخاص المكفوفين من رؤية نفس نطاق الألوان مثل الأشخاص العاديين.

كذلك، وجد الباحثون أنّ لم يستطع أي من هذه المرشحات تجاوز “Ishihara” أو اختبار “Farnsworth-Munsell 100 Hue”، وهذا الأخير موثوق للغاية في تقييم رؤية الألوان لدى البشر.

هل تُحرج من التأتأة او التلعثم أثناء الكلام ؟ إليك المعلومات التالية

عندما يتكلم شخص لغةً بإجادة، نصفه بأنه يتحدث بطلاقة أي أن كلماتِه تتدفق من دون إنقطاع. لكن طبيعي ان يتقطع الكلام أحياناً وكثيرٌ منا يستخدم مثلا ممممممم او ااااا او غيرها من التعبيرات لتكملة تواصل ربط الكلمات وتدفقها.