أخبار الآن | المملكة المتحدة – mirror

سردت سيّدة بريطانية تدعى جوان روجرز قصة معركتها مع فيروس “كورونا“، وهي تعتبر أول حالة مؤكدة ومعروفة أصيبت بالوباء القاتل في المملكة المتحدة.

وقالت روجرز (51 عاماً) أنها أصيبت بوعكة صحية في أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي وظنّت أنها مصابة بالإنفلونزا في بادئ الأمر، وذلك قبل تأكيد أول حالات الإصابة بـ”كورونا” في بلادها.

ووفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية، فإنه عندما جرى نقل روجرز إلى المستشفى بعد أسبوعين من مكوثها في الفراش في المنزل، كان ذلك يوم 15 فبراير/شباط الماضي.

وحينها، تم تشخيص إصابة روجرز بالإلتهاب الرئوي، وأدخلت في غيبوبة مستحثة. في ذلك الوقت، كانت تلك البداية لمرض مُرهق لم تتعافَ روجرز منه بعد، إذ ما زالت تعاني من آثاره حتى الآن.

وفي ذلك الوقت، كان الأطباء يصرون على أن إصابات فيروس كورونا مقتصرة على عدد قليل من الوافدين من الخارج. غير أنه في الواقع، فإن الفيروس كان ينتشر بقوة بين الناس.

ولم يكن لدى الأطباء أي فكرة عن سبب حدوث نوبة شديدة من الالتهاب الرئوي لروجرز، وقد استطاعوا فقط وضعها على جهاز التنفس الإصطناعي لمنح جسدها فرصة لمحاربة المرض الغامض. ومع ذلك، فقد تسبب الفيروس في رد فعل مفرط ومميت للجهاز المناعي يُعرف باسم “عاصفة السيتوكين”.

وتقول إبنة روجرز أن والدها ريتشارد عاد إلى المنزل ذات يوم وطلب منها الجلوس معه، وقد انهار بالبكاء وقال أنه لا يعتقد أن والدتها ستنجو.

ولم تكن روجرز على دراية بكيفية إصابتها بالفيروس، كما أنها لم تخضع لأي اختبار خلال 17 يوماً مكثت فيها ضمن وحدة العناية المركزة. وعندما أجرت روجرز اختبار الأجسام المضادة في يونيو/حزيران الماضي، فقد تأكد أنها أصيبت بالفيروس. وقال البروفيسور فرانسوا بالوكس من كلية لندن الجامعية: “أعتقد أن هذه ستكون أول حالة مؤكدة موثقة في المملكة المتحدة”.

وحتى الآن، فإن روجرز تواجه تأثير مرض كورونا طويل المدى في حالة تُعرف بـ”لونغ كورونا”، وهي ما زالت تعاني من القلق والتعب الشديد وآلام العضلات المستمرة، وفقاً لـ”ميرور”.

https://twitter.com/danbloom1/status/1320480299692838914

نيويورك تايمز: جدل حول سلامة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا

تسابق الشركات الدوائية الزمن للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا لكن الجدل حول سلامة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد سيظل قائما، حتى بعد انتهاء التجارب السريرية، وهذا الأمر قد يؤثر على ثقة الناس في اللقاح ومنافعه الوقائية. وفق خبراء في شؤون الصحة.