أخبار الآن | الولايات المتحدة – CNN

يأتي الخريف والشتاء هذا العام وسط انتشار فيروس “كورونا” المستجد، ومن المتوقع أن تشهد هذه الفترة ارتفاعاً في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس، إلى جانب زيادة في عدد الوفيات. إلا أن هذا الأمر لا يعني أن يشعر الفردُ باليأس من هذه الفترة، وثمّة إجراءات وطرق يمكن اتباعها، تضمن البقاء بصحة جيدة.

1- التواصل المباشر مع مجموعة محددة

يعتبر ارتداء أقنعة الوجه والالتزام بالتباعد الاجتماعي وغسل اليدين، من أقوى الأسلحة ضدّ فيروس “كورونا”. ومع هذا، فإنّ هناك الكثير من الأشخاص الذين يتخلون عن هذه الاحتياطات، ولا يأخذون حذرهم مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الذين لا يعيشون معهم.

وقال الدكتور روبرت ريدفيلد، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية أنه “يجب أن يقتصر الاتصال الجسدي المباشر في الخريف والشتاء على مجموعة صغيرة ومختارة من الأصدقاء أو العائلة، ويجب تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص خارج هذه المجموعة”.

2- خطط لدعم الصحة النفسية

يقول الدكتور بيتر هوتيز أن “هذه الفترة الرهيبة لن تستمر إلى الأبد”، ويضيف: “أعتقد أننا سنكون في مكان أفضل بكثير بحلول منتصف العام المقبل لأن اللقاحات ستكون متاحة”. وأردف: “ومع هذا، كن واقعياً واعترف بأن هذا الشتاء قد يكون أسوأ وقت في ظل الوباء. لهذا، خطّط وكن ذكياً، واتخذ خطوات لحماية صحتك النفسية. تأكد من أنك تعرف مستشاراً للصحة النفسية، والآلية التي من خلالها يمكنك الوصول إليه إذا كنت بحاجته.

ومع هذا، بإمكانك تكثيف التواصل مع العائلة والأصدقاء من خلال تطبيقات الاتصال عبر الفيديو، وهذا الأمر الذي قد يكسر الرتابة ويقلل فرص الشعور بالقلق.

3- الاجتماعات في الخارج أكثر أماناً ولكن ليست دائماً كذلك

خلال الطقس البارد، يميل الناس الى الاختلاط في الأماكن المغلقة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة خطر انتشار فيروس كورونا.

وتقول الدكتورة لينا وين، طبيبة غرفة الطوارئ والأستاذة الزائرة في جامعة جورج واشنطن: “إذا كان لديك تجمعات، فاجعلها في الخارج إذا أمكن. لكن لمجرد أنك في الخارج لا يعني أنه يمكنك التخلي عن جميع احتياطات السلامة”.

ومن بين الأسباب التي تجعل فيروس كورونا شديد العدوى هو أن الأشخاص الذين يُصابون به، يكونون معدين بشكل كبير قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور. وهذا يعني أنه يمكن للناس بسهولة نشر الفيروس من دون معرفة ذلك.

4- احتياطات ضرورية

تقول الدكتور وين: “قد يتخلى بعض الأفراد عن حذرهم مع أحبائهم. إذا كان يجب عليك السفر لقضاء العطلات، فتجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر قبل رحلتك، مثل تناول الطعام في صالات المطاعم الداخلية أو التواصل عن قرب مع الأشخاص الذين لا يعيشون معك.

ومن الجيد أيضاً إجراء اختبار “كورونا” قبل رؤية الأشخاص المقربين، حتى يتمكن من ثبتت إصابتهم بالبقاء في المنزل. ومع هذا، لا تحصل على شعور زائف بالأمان لمجرد حصولك على نتيجة اختبار سلبية. وفقاً لـ”Penn Medicine”، فأحياناً تكون هناك سلبيات خاطئة، مما يعني أنك مصاب بالمرض ولكن الاختبار لم يكتشف العدوى”.

بخاخ … يقضي على كورونا حال دخوله الى الأنف

كثيرة هي الطرق والوسائل والعلاجات التي يحاول من خلالها العلماء والمختصين ان يبعدوا قدر المستطاع إمكانية إصابة الناس بفيروس كورونا المستجد ، ومن هذه الطرق والعلاجات ماجاءت به مؤخراً شركة فرنسية ، اذ طورت بخاخاً طبياً من شأنه أن يكبح انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد_19 في داخل الأنف ، حتى لا يمتد إلى أعضاء الجسم الأخرى مثل الرئة.